قضت محكمة تونسية الجمعة بسجن القيادي الكبير بحزب النهضة نور الدين البحيري لمدة 10 سنوات بتهمة الاعتداء على أمن الدولة وتحريض التونسيين على بعضهم البعض، وفق ما أفادت محاميته التي أضافت أن محاكة موكلها شابتها خروقات كبيرة. ويعد البحري الذي يقبع في السجن منذ 18 شهرا من أبرز معارضي الرئيس قيس سعيّد.
في حلقة جديدة من سلسلة الأحكام القضائية ضد المعارضين في تونس، أصدرت محكمة الجمعة حكما بسجن المعارض والقيادي الكبير بحزب النهضة نور الدين البحيري لمدة 10 سنوات بتهمة الاعتداء على أمن الدولة وتحريض التونسيين على بعضهم البعض.
وحسب محامية البحيري، منية بوعلي فإن المحاكمة “شابتها خروقات كبيرة جدا وإن موكلها حوكم من أجل منشور وهمي على فيسبوك منسوب إليه وأثبتت الاختبارات الفنية أنه غير موجود على الإطلاق”.
ويقبع البحيري في السجن منذ 18 شهرا، إلى جانب العديد من معارضي الرئيس قيس سعيّد الذي شدد قبضته على السلطات وبدأ الحكم بالمراسيم في 2021 في خطوة وصفتها المعارضة بالانقلاب.
فرانس24/ رويترز